أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني أن جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين لن تنجح في إسكات صوتهم أو تغييب دورهم في نقل الرواية الفلسطينية. ودعت إلى حمايتهم وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحقهم.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء على أن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دوراً محورياً في نقل صورة البطولة والصمود لأبناء شعبنا، وكشف جرائم الاحتلال الوحشية، حيث ارتقى منهم (201) شهيد أثناء تأدية واجبهم الإعلامي.
وأضافت الحركة: “تأتي هذه الذكرى اليوم في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والصمود الأسطوري الذي يصنعه شعبنا ومقاومتنا في مواجهة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والتهجير القسري والتطهير العرقي، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية وتثبيت روايته ودعايته الصهيونية.”
وأوضحت حماس أن الاحتلال الصهيوني يعد العدو الأبرز والأخطر على الصحافة والصحفيين في فلسطين، لأنهم كانوا الأداة الفاضحة لجرائمه ومجازره ضد شعبنا، والوسيلة الكاشفة لروايته الكاذبة ودعايته السوداء.
كما بعثت الحركة بتحية فخر واعتزاز لكل الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بحياتهم لنقل الحقيقة والبطولة والصمود لشعبنا، خصوصاً في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع حرب عدوانية وإبادة جماعية منذ خمسة عشر شهراً.
وحذّرت حركة حماس من خطورة استهداف الصحفيين الفلسطينيين على اللحمة والنسيج الوطني، ودعت القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية إلى تبنّي ميثاق شرف إعلامي يعزز دور الصحفي الفلسطيني ويوفر له بيئة آمنة.
ودعت حركة حماس المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، ومحاكمة مرتكبيها دولياً، كما طالبت المؤسسات الإعلامية العالمية بالانحياز لقيم الموضوعية والأمانة في نقل حقيقة ما يجري في فلسطين.