أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاحتلال قد انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمرًا في ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إلى أن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته “لا أساس لها من الصحة”، ووصفتها بأنها مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأكدت الحركة أن الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، دون اكتراث بأي التزامات تعهد بها.
وشددت حماس على أنها التزمت بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال – المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية – بنيامين نتنياهو، الذي يبحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
وجددت الحركة التأكيد على أن شعب فلسطين لن يترك جرائم الاحتلال تمر دون محاسبة، وأن المقاومة ستظل خيارًا رئيسيًا لمواجهة العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي.