دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مواجهة الحرب الإعلامية والنفسية الممنهجة التي يشنها الاحتلال بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وصموده في ظل استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، والذي يشمل القتل والتدمير والحصار والتجويع.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة أن هذه الحملات تستخدم الشائعات والأكاذيب والمنشورات المضللة لتشويه صورة المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الحرب الدعائية تستهدف الشعب الفلسطيني الصابر المرابط، بالإضافة إلى الأصوات الحرة التي تدافع عن خيار المقاومة.
وأضافت الحركة: “للأسف، فإن بعض الخطابات والحملات الصادرة عن جهات معينة تتقاطع مع أهداف الاحتلال، حيث تهاجم خيار المقاومة وتضعف صمود الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة المصيرية”.
وأكدت الحركة أن هذه الحملات التحريضية، بغض النظر عن مصدرها، لن تنجح في زعزعة عزيمة الشعب الفلسطيني أو التأثير في إرادة مقاومته.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا، متمسكًا بحقوقه الوطنية، وعلى رأسها خيار المقاومة الشاملة، باعتبارها السبيل الأنجع للتحرر واستعادة الأرض والمقدسات.
ودعت الحركة الإعلاميين والنشطاء إلى الانخراط في جهد إعلامي وتفاعلي واسع لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكدة أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة هو واجب كل أحرار الأمة.
واختتمت الحركة تصريحها بالدعوة إلى مواجهة حملات التضليل والدعاية المضللة، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في معركته العادلة من أجل الحرية والاستقلال.