أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أن العملية العسكرية التي شنّتها قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، تمثّل تصعيدًا جديدًا في عدوانه المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وامتدادًا لحرب الإبادة المستمرة منذ عام ونصف في قطاع غزة، ولحملة التهجير الممنهجة التي تستهدف جنين وطولكرم منذ عدة أشهر.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إنّ شعبنا الفلسطيني، الذي واجه الاحتلال بصموده وتضحياته، سيفشل مجددًا كل محاولات العدو في ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وخاصة في مخيماتها الصامدة. ولن تنجح هذه الجرائم في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه المشروعة.
وتوجهت الحركة بالتحية إلى شباب مخيم بلاطة الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لقوات الاحتلال ودافعوا عن مخيمهم، وبلغتنا هتافاتهم للمقاومة وقادتها الشهداء، في لمسة وفاء تؤكد أن شعبنا لن يحيد عن درب قادته الأحرار.
ودعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى هبّة شعبية واسعة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الاحتلال، وتعزيز روح التكافل والدعم والإسناد للمناطق التي تتعرض لعدوان صهيوني.