أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أن اقتحام قطعان المستوطنين اليوم لباحات المسجد الأقصى المبارك بمشاركة المتطرف الإرهابي تسفي سوكوت، وقيامهم بطقوسٍ تلمودية وجولات استفزازية تحت حماية أمنية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال، يشكّل استمراراً للمحاولات المحمومة للاحتلال لتهويد المقدسات الإسلامية والاستيلاء عليها.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، “يتبجح الوزير الإرهابي بن غفير بتوصيف جرائمه وانتهاكاته في المجسد الأقصى، بالقول إن ما لم يشهده الأقصى منذ 30 عاما من صلوات يهودية يجري الآن في عهده، ونؤكّد له ولغيره من قادة الاحتلال المتطرفين أن كل إجراءات الاحتلال على أرضنا ومقدساتنا ستزول مع زواله الحتمي، وأنها لن تنجح في تغيير هوية القدس والأقصى العربية الإسلامية”.
ودعت الحركة أبناء أمتنا العربية والإسلامية، للانتفاض نصرةً لأهلهم المرابطين في فلسطين دفاعاً عن قبلة المسلمين الأولى، وعن مقدسات الأمة وثوابتها، كما ندعو جامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى التحرك العاجل واتخاذ إجراءات لحماية القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد، والتصدي لجرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.