رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بانعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية لمناقشة التزامات الاحتلال الصهيوني تجاه شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وتجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أهمية هذه المداولات كخطوة نحو محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إلى المحكمة أبرز عبر مداولاتها، خطورة منع دخول المساعدات الإنسانية، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وفضحت استخدام الاحتلال للتجويع كأداة حرب ضد المدنيين، في جريمة موثّقة تستوجب موقفًا دوليًا حازمًا.
وأكدت الحركة، ضرورة متابعة قرارات وتدابير المحكمة السابقة، التي تجاهلها الاحتلال بشكل متعمّد، عبر استمراره في جريمة الإبادة الجماعية، وتصعيده لسياسات الحصار والتجويع، واستهداف البنية التحتية والحياة المدنية.
وشددت على أن المجتمع الدولي، بمؤسساته القانونية والحقوقية، مطالب اليوم بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وتجاوز مرحلة الإدانات اللفظية إلى خطوات عملية تُفضي إلى محاسبة الاحتلال، ووقف جرائمه، وإنهاء معاناة شعبنا، بما يضمن تحقيق العدالة وصون مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.