أكدت حركة حماس أن اتهامات السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، لحركة حماس بالتحكّم بالمساعدات، تُجافي الحقيقة، وتمثل ترديدًا لأكاذيب صهيونية فضحتها كافة المنظمات والوكالات الأممية التي عملت في قطاع غزة، كما يستخدمها السفير لتسويغ الانخراط في خطط التهجير والإخضاع الإسرائيلية عبر سياسة التجويع.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة على أن العالم بأسره شاهد على جريمة حرب غير مسبوقة، يرتكبها الإرهابي نتنياهو وحكومته الفاشية، بفرض سياسة تجويع مُعلَنة ومؤكَّدة على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يتعرّضون للإبادة بشتى أنواع الأسلحة والوسائل.
وجددت الحركة التأكيد على حقّ شعبنا في قطاع غزة في الحصول على المساعدات الإنسانية بكرامة، ووفقًا للآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية.
وأضافت الحركة أنّ المواقف التي عبّرت عنها الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى جانب منظمات إنسانية دولية، والتي أكّدت رفضها المشاركة في أيّ خطط تنتهك المبادئ الإنسانية في قطاع غزة، توجب على المجتمع الدولي التحرّك العاجل لمنع عسكرة المساعدات وتحويلها إلى أداةٍ لإدارة التجويع وانتهاكٍ صارخ للمعايير الإنسانية.
ونوّهت الحركة إلى أن الجهود يجب أن تتركّز على كسر الحصار الإجرامي الذي تفرضه حكومة مجرم الحرب نتنياهو على قطاع غزة، وإجبارها فورًا على فتح المعابر أمام قوافل المساعدات والشاحنات المتكدّسة على الجانب المصري من الحدود.