أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أن دخول قوة خاصة صهيونية مدينة خانيونس، متنكّرة بزيّ نساء، ومحاولتها اختطاف القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، والذي أفشل العملية وارتقى شهيداً بالاشتباك المباشر مع القوة؛ يمثِّل فشلا جديدا لهذا الجيش الفاشي وقيادته الإرهابية.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، على أن اختطاف القوة الصهيونية المدعومة بكل أشكال التغطية الجوية والميدانية؛ لزوجة وطفل الشهيد سرحان، واستخدامهما كدروع بشرية للانسحاب من المكان؛ هو انتهاكٌ صارخٌ متجدِّد للقوانين والأعراف الإنسانية.
وحملت الحركة حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن حياة الزوجة والطفل، وكل المختطفين في سجونه ومعتقلاته؛ فإننا نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، والتدخل الفوري لحمايتهم والإفراج عنهم.
كما أكدت أن الإرهاب الصهيوني المتواصل، وتهديداته المتصاعدة بالإخلاء والنزوح القسري، وآخرها صباح اليوم في مدينة خانيونس؛ لن تنال من عزيمة شعبنا ولن تدفعه للاستسلام لمخططات الاقتلاع والتهجير أو التخلّي عن حقوقه الثابتة في الحرية وتقرير المصير.