أكدت حركة حماس أن مصادقة ما يُسمى بـ”الكابينت” الصهيوني على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة هو تأكيد إضافي على أن الاحتلال الصهيوني المجرم ماضٍ في فرض الوقائع على الأرض، من خلال تسريع خطوات تهويد الأرض الفلسطينية ضمن مشروع ضمّ صريح تقوده حكومة الإرهابيين والمتطرفين برئاسة نتنياهو، وذلك في تحدٍّ وقحٍ للإرادة الدولية، وخرقٍ جسيمٍ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وطالبت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الخميس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة تتجاوز حدود الإدانة الشكلية، نحو إجراءات عملية ورادعة، للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، ووضع حد لسياسات الضمّ والتوسع الاستيطاني التي تمثل جريمة حرب وتطهير عرقي متواصل.
كما دعت الحركة جماهير شعبنا وقواه الحية والمقاومة إلى تصعيد المواجهة في كافة الميادين، والتصدي لهذه المخططات الإجرامية ولعصابات المستوطنين الإرهابية، بكل الوسائل المشروعة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات وحقوق شعبنا الوطنية العادلة.