أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أن الاحتلال لا يزال يمعن في وحشيته وساديته بحق أسرانا البواسل، منتهجاً كل وسائل القتل والتنكيل، حيث ارتقى الأسير لؤي فيصل نصر الله (22 عاماً) من جنين، في مستشفى “سوروكا” الإسرائيليّ صباح اليوم، بعد نقله من سجن النقب الصحراوي بعد تدهور صحته نتيجة التعذيب والظروف القاسية التي يتعرض لها داخل السجن.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين: “إننا إذ ننعى الأسير نصر الله، لنحذر من كارثية الأوضاع التي يحياها أسرانا داخل السجون، في ظل استمرار الاحتلال وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتنكيلها بالأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، وانتهاجها للإهمال الطبي كأداة للقتل البطيء”.
وأكدت أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم قتل للأسرى داخل السجون تستوجب التدخل على كافة المستويات الرسمية والشعبية الحقوقية، للضغط على الاحتلال وإسناد أسرانا في ظل ما يتعرضون له من وحشية وإجرام.