أخبار

حماس تنعى وزير العدل السابق وعضو المجلس التشريعي الشهيد محمد فرج الغول

2025/07/15 13:26م

 

نعت حركة حماس القائد الوطني والمجاهد الصابر الأستاذ الشهيد محمد فرج الغول؛ عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة القانونية فيه، ووزير العدل الأسبق في الحكومة الفلسطينية التي ترأسها الشهيد القائد إسماعيل هنية “رحمه الله”، وأحد أعلام الدعوة والجهاد والعمل الوطني والقانوني.

وقالت الحركة في بيان نعي اليوم الثلاثاء إن الشهيد الغول ارتقى إلى علياء المجد والخلود، بإذن الله تعالى، في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفته صباح اليوم وهو على طريق الدعوة وخدمة شعبه وقضيته، ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

وأكدت الحركة أن استشهاد القائد محمد فرج الغول يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة، ولحركة “حماس” التي فقدت اليوم أحد أبنائها البررة، ورجالاتها الأفذاذ الذين نذروا حياتهم لله، وكرّسوا أعمارهم في سبيل تحرير الأرض والإنسان، ورفع المظلمة التاريخية عن شعبنا المجاهد.

وأضافت الحركة: “لقد كان الشهيد محمد فرج الغول مثالًا للعالم الملتزم، والسياسي الثابت على المبادئ والمواقف، والمقاوم الصلب، حمل همّ قضيته منذ صباه، وتشرّف بانتمائه إلى صفوف الحركة الاسلامية ، فكان من الرعيل الأول المؤسس للعمل الإسلامي في قطاع غزة، وارتقى في المواقع التنظيمية والسياسية والتشريعية، وكان دومًا صوت الحق، ولسان المظلوم، ومدافعًا جسورًا عن الثوابت والحقوق، لا تلين له قناة، ولا تنكسر له عزيمة”.

وذكرت حركة حماس في بيان النهي أن الشهيد الغول اعتقل على أيدي الاحتلال الصهيوني مرات عديدة، لكنه ظلّ صامدًا، رابط الجأش، لا يحيد عن مواقفه، ولا يتراجع عن مبادئه. وكان خلال عضويته في المجلس التشريعي نموذجًا للبرلماني الوطني الحر، وكان في وزارة العدل عنوانًا للعدالة، وضميرًا حيًّا للمقاومة، وسيفًا مشرعًا بوجه كل محاولات التطبيع والتفريط.

وأثنت الحركة على مناقب الشهيد في ميادين الدعوة والإصلاح، حيث عرفه الناس خطيبًا مفوهًا،، ومرشدًا حكيمًا، لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا بالحق والخير والوحدة، وقد كرّس حياته لخدمة أبناء شعبه.

وأكدت الحركة أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وإنّ اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة، ووفاءً لدماء الشهداء، وعزمًا على مواصلة الطريق حتى التحرير والعودة ، معاهدة الله ثم نعاهد أبناء شعبنا، أن نبقى على درب القادة الشهداء ، درب العزة والكرامة والمقاومة، حتى النصر بإذن الله.

رابط مختصر: