أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أن مجازر جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي المستمرة في قطاع غزة، وارتقاء العشرات من المدنيين اليوم، خصوصاً في مخيم الشاطئ، حيث استهدف تجمّعاً لأطفال أبرياء بقصف جوي أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم؛ تمثّل إمعاناً وحشياً في حرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من واحدٍ وعشرين شهراً.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن المجزرة المروّعة المرتَكَبة مساء اليوم الثلاثاء بحق المجوّعين المدنيين حول النقطة الأمريكية الصهيونية للتحكم بالمساعدات الإنسانية شمال مدينة رفح؛ تؤكّد من جديد وحشية هذه الآلية وأهدافها الإجرامية، وضرورة تحرُّك المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشددت على أن القطاع الطبي في قطاع غزة يواجه خطر الانهيار الكامل بفعل الحصار والإغلاق والاستهداف المستمر، وإننا في هذا السياق ندعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لكسر الحصار الإجرامي، وإمداد المستشفيات بما تحتاجه من وقود ومستلزمات طبية عاجلة.
وأضافت الحركة: “استمرار حكومة الاحتلال الفاشي في جريمة قطع خط الكهرباء المغذّي لمحطة تحلية المياه الوحيدة العاملة في القطاع، أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وانتشار للأمراض خصوصاً بين الأطفال، وإن على العالم التحرك الفوري لإيقاف هذه الإجراءات التي ترقى إلى عمليات تطهير عرقي ممنهج”.