بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
نرحّب بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، وندعو إلى اتخاذ خطوات عملية لردع الاحتلال وإلزامه بوقف جريمة الإبادة في غزة.
نرحّب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، الذي دعا إلى وقفٍ فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وأكّد أن استخدام التجويع كسلاح محظور بموجب القانون الدولي.
إن بيان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الصادر دون مشاركة الولايات المتحدة، يسلّط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي الذي صنعه الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، وعلى خطورة تفشّي المجاعة فيه، ولا سيّما تأثيرها على حياة الأطفال والمدنيين الأبرياء، حيث قضى المئات منهم جوعاً بفعل سياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها الاحتلال.
إننا نرى في هذا الموقف الدولي خطوة متقدمة تُظهر إجماعًا واسعًا على إدانة جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يشنّها العدو الصهيوني ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصَر في قطاع غزة.
إن استمرار الموقف الأمريكي المانع لصدور قرارات ملزمة يجعلها شريكًا كاملًا في الجريمة، ومسؤولة عن المجاعة والمجازر التي يتعرض لها شعبنا.
وندعو مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ خطوات عملية لردع حكومة مجرم الحرب نتنياهو، وإلزامها بوقف حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ قرابة ثلاثة وعشرين شهرًا، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الأربعاء: 04 ربيع الأول 1447هـ
الموافق: 27 أغسطس/ آب 2025م