أكدت حركة حماس أنّ التصعيد الغادر تجاه شعبنا في غزة يكشف عن نيةٍ إسرائيلية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة، مشيرةً إلى أنّ ذلك يجري في ظلّ تواطؤٍ أمريكي يمنح حكومة نتنياهو الفاشية غطاءً سياسياً لمواصلة جرائمها ضد المدنيين.
وشدّدت حركة حماس اليوم الأربعاء على أنّ مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تُعدّ شراكةً فعلية في سفك دماء الأطفال والنساء الفلسطينيين، وتشجيعاً مباشراً على استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأضافت الحركة أنّ الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير وتبعاته الميدانية والسياسية، معتبرةً أنّه محاولة لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار وخطة ترامب ذات الصلة بالتهدئة.
وبيّنت حماس أنّ دماء أطفالنا ونسائنا ليست رخيصة، مؤكدةً أنّ المقاومة الفلسطينية، بجميع فصائلها التي التزمت بالاتفاق بإرادة مسؤولة وما تزال ملتزمة به، لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار.
ودعت الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة إزاء هذا الانفلات العدواني، والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.
