أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أنّ إقدام قوات الاحتلال على إعدام شابين فلسطينيين أعزلين في جنين بدمٍ بارد، رغم خروجهما من المنزل دون أن يُشكّلا أي تهديد، يكشف مجدداً العقلية الإجرامية التي تحكم سلوك الاحتلال، واستباحته الكاملة للدم الفلسطيني خارج كل القوانين والأعراف الإنسانية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس: إننا إذ ننعى شهيدي جنين وكافة شهداء شعبنا، لنؤكد أن هذه الجريمة ليست حدثًا معزولًا، بل حلقة جديدة في مسار إبادة وتصفية ممنهجة يتبناها الاحتلال تستهدف أبناء شعبنا في الضفة الغربية في محاولة بائسة لتنفيذ مخطط الضم والتهجير.
وشددت على أن الحملة العسكرية الوحشية التي تستهدف محافظات الضفة الغربية ولاسيما شمالها، تبرهن أن خيار المقاومة هو الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال وعدوانه المتصاعد.
ودعت جماهير شعبنا وكل مكونات شعبنا وقواه، للتلاحم والمواجهة الشاملة والموحدة، فهي السبيل الأقوى لردع الاحتلال وإفشال مخططاته التي تستهدف أرضنا وشعبنا.
وطالبت المجتمع الدولي والهيئات القانونية والحقوقية بتحرك عاجل لوقف عمليات الإعدام الميداني المتصاعدة، والتي باتت سياسة رسمية للاحتلال، تمارس على مرأى العالم دون رادع أو محاسبة.
