أخبار

حماس تثمن الدور الأردني الأصيل في دعم القضية الفلسطينية

2025/01/16 19:19م

أكد القيادي في حركة حماس الدكتور باسم نعيم، أن الدور الأردني ملكا وحكومة وشعبا محل تقدير واعتزاز.

وأوضح نعيم في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الحركة لا تعتبر موقف الأردن مساندا لفلسطين فحسب، بل هو موقفٌ شريكٌ أصيل.

وأشار إلى أن قيادات الحركة في أكثر من مناسبة عبرت عن شكرها وتقديرها للأردن ملكاً وحكومة وشعباً على موقفهم التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال القيادي في حماس:” إننا نشترك مع أهلنا في الأردن في التصدي لخطر الاحتلال وما يشكله من تهديد لأهلنا في الضفة والقدس بما يشكل خطرا على المملكة الأردنية الهاشمية”.

وأكد أن الأردن والأردنيين شاركوا بشكل مباشر على المستوى السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي والنفسي والجماهيري في هذا إنجاز وقف إطلاق النار في غزة.

وتابع قوله: “لم يتوقف الأردنيون على مدار أشهر الحرب من الخروج للتعبير عن رفضهم لهذا العدوان الغاشم، ومطالبتهم بضرورة وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.

من جهته، عبر القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري عن تقدير حركته والشعب الفلسطيني؛ للمواقف الأصيلة للشعب الأردني الشقيق والعزيز، والذي وقف منذ اليوم الأول لهذه المعركة البطولية، مؤيداً وداعماً ومتضامناً.

وأوضح أبو زهري في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الأردن خرج منذ اليوم الأول لهذه المعركة بالمسيرات التضامنية الحاشدة في كل مدن وساحات الأردن الشقيق، التي هتفت باسم المقاومة، وحاصرت سفارة الكيان الصهيوني.

وقال القيادي في حماس: “لا ننسى كذلك العملية البطولية التي نفذها البطل الشهيد ماهر الجازي الحويطات، والشهيدان عامر قواس وحسام أبو غزالة أبطال عملية البحر الميت، لتسجّل أسماؤهم مع قوافل شهداء شعبنا وأمتنا، الذين امتزجت دماؤهم فداء لغزّة والقدس والأقصى”.

وأشاد بالمواقف الأردنية السياسية الرسمية المقدّرة التي تهدف إلى وقف العدوان وتجريم الاحتلال في المحافل الدولية، والتأكيد أن حماس فكرة، والفكرة لا تموت.

وتوجه بالشكر للأردن لما قدموه خلال عدوان الاحتلال على غزة، من إقامة مستشفيات ميدانية، ومبادرات إنسانية وحملات إغاثة وتبرعات شعبية، إضافة لحملات إنزال المساعدات لمنطقة الشمال.

وأكد أن الشعب الفلسطيني على ثقة بأن الأردن وشعبه العزيز سيبقى دوما في مقدمة الشعوب التي تقف مع شعبنا، وتعزز صموده.

وثمن أبو زهري تحرك الشعوب العربية والإسلامية، تضامناً مع غزَّة، ورفضاً للعدوان، وانتصاراً لقضيتنا، في كلّ عواصم العالم.

كما ثمن التحرّكات النّقابية والاعتصامات الطلابية في أمريكا والدول الأوروبية وكل عواصم العالم، التي عبَّرت عن رفضها لجرائم الاحتلال ومجازره الوحشية ضد أهلنا في قطاع غزّة.

رابط مختصر: