أخبار

حماس في ذكرى النكبة الـ77: الشعب والمقاومة أسقطوا مخططات العدو ولن نسمح بتهجير جديد

2025/05/15 11:08ص

 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صحفي بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، أنّ تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وارتكابه المجازر وجرائم الإبادة ضد أكثر من مليوني إنسان، فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، مشددة على أن تلاحم الشعب مع مقاومته أفشل كل مخططات العدو.

وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الخميس إنّ الشعب الفلسطيني بصموده الأسطوري وثباته على أرضه أرسل رسالة واضحة إلى الاحتلال وداعميه، مفادها أن تصفية القضية الفلسطينية أو تثبيت أقدام الغزاة على أرض فلسطين أمر مستحيل.

وترحّمت حماس في ذكرى النكبة على أرواح الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني والقادة الشهداء، وشهداء معركة طوفان الأقصى في غزة والضفة والقدس، معتبرة أن جهادهم واستشهادهم أصبح منارة لكل الأحرار، ووقودًا لاستمرار معركة التحرير.

وجددت الحركة التأكيد الحركة على عدم شرعية وسيادة الاحتلال على أي جزء من أرض فلسطين، وتعهدت بمواصلة المقاومة الشاملة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعت حماس إلى توحيد الصف الوطني الفلسطيني، وبناء استراتيجية نضالية موحدة تجمع الكل الوطني، مستثمرة حالة الالتفاف الشعبي حول مشروع المقاومة والتأييد العالمي للقضية، خاصة ما برز خلال معركة طوفان الأقصى.

كما أكدت أن استمرار الاحتلال منذ 77 عامًا، وعدوانه المستمر على غزة منذ ما يقارب عامين، يكشف الانحياز الأمريكي والغربي، ويشكّل وصمة عار على كل من يلتزم الصمت أو يتقاعس عن إدانة الجرائم ووقفها.

وشدد البيان على أن القدس والمسجد الأقصى هما عنوان الصراع، ولا سيادة أو شرعية للاحتلال عليهما، مؤكدة أن الأقصى إسلامي خالص، وأن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.

وفي قضية اللاجئين، حمّلت الحركة الاحتلال مسؤولية معاناة ملايين اللاجئين في الداخل والشتات، مؤكدة رفضها استهداف وكالة الأونروا، ومطالبة الأمم المتحدة بالقيام بواجبها تجاه دعم اللاجئين حتى عودتهم إلى ديارهم.

وجددت حركة حماس التزامها تجاه الأسرى، محذرة من جرائم الاحتلال بحقهم، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أوضاعهم، وداعية المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخّل العاجل لوقف تلك الجرائم.

وأشارت الحركة إلى أنّ وحدة وأمن الدول العربية والإسلامية تمثّل عمقًا استراتيجيًا للقضية الفلسطينية، معتبرة أن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني يُضعف موقفها ويهدّد مصالح شعوبها، داعية إلى وقف هذا المسار.

وحيت حركة حماس قوى الأمة في لبنان واليمن والعراق لمساندتهم الشعب الفلسطيني، مثمّنة المواقف الرسمية والشعبية الرافضة للعدوان على غزة، وداعية إلى تعزيز التضامن العالمي مع فلسطين، والضغط لوقف العدوان.

 

رابط مختصر: