أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الاعتداءات الإجرامية المتواصلة التي تنفذها عصابات المستوطنين، بدعم من جيش الاحتلال وتحت غطاء حكومي صهيوني متطرف، تمثّل تصعيدًا خطيرًا في مخطط الضم والتهجير الهادف إلى نهب الموارد الحيوية والاستيلاء على أراضي الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة أن أحدث هذه الاعتداءات وقعت فجر الجمعة في عدة قرى بمحافظة سلفيت وشمال غرب نابلس، حيث أقدم المستوطنون على إحراق بئر المسعودية والسيارة التابعة لحارسه، في استمرار للهجمات المتكررة في محيط الموقع، وأعمال التجريف والتدمير التي تطال أراضي بلدة بروقين، ضمن المشروع الاستيطاني التوسعي.
وأشادت حماس بيقظة الأهالي في قرى برقة ورامين والناقورة، وبجهود متطوعي الهلال الأحمر والدفاع المدني الذين تصدوا للاعتداءات رغم عراقيل الاحتلال ومنعه لطواقم الإطفاء من الوصول إلى المكان.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة بكل الوسائل، والتصدي لعربدة المستوطنين ومخططات الاحتلال، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى موحدًا في الدفاع عن حقوقه وثوابته الوطنية.