أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أن إقدام الاحتلال الفاشي على اختطاف الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، أثناء قيامه بزيارة لمستشفى ميداني تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح، وإطلاق النار المباشر على سيارة الإسعاف التي كانت تقله، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم الصحفي تامر الزعانين؛ يمثّل إمعاناً في الاستهداف الإجرامي المتواصل للقطاع الطبي وكوادره بالقتل أو الاعتقال أو الإرهاب.
وحملت الحركة في تصريح صحفي اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور الهمص، والمئات من كوادر القطاع الطبي المعتقلين في ظروف لا إنسانية، ونطالب المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، بإدانة هذه الجريمة، والضغط للإفراج عن الأطباء المعتقلين، والتصدي لحرب الإبادة التي تستهدف كل أشكال الحياة في قطاع غزة.