نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، ثلّة من القادة الكبار في كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، الأبطال الشهداء في معركة طوفان الأقصى البطولية..
– القائد الكبير/ محمد السنوار: قائد هيئة الأركان خلفاً لشهيد الأمَّة الكبير محمَّد الضيف.
– القائد الكبير/ محمد شبانة: قائد لواء رفح في كتائب القسَّام.
– القائد الكبير/ حكم العيسى: قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
– القائد الكبير/ رائد سعد: قائد ركن التصنيع العسكري.
– القائد الكبير/ حذيفة الكحلوت (أبا عبيدة): قائد الإعلام العسكري، والمتحدث السابق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام
وبينت الحركة في بيان نعي اليوم الاثنين أن الشهداء الأبطال ارتقوا إلى العلا في معركة طوفان الأقصى، بعد مسيرة طويلة وحافلة بالجهاد والتخطيط والإعداد ومراكمة القوَّة والمقاومة، دفاعاً عن فلسطين وشعبها وأرضها ومقدساتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت “لقد مضى هؤلاء الشهداء القادة ثابتين على درب ذات الشوكة، متمسكّين بالقيم والثوابت الوطنية، أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى، صادقين في مسيرتهم النضالية، متصدّرين صفوف المقاومة، وملتحمين مع شعبهم في قلب المعركة، صانعين معه ملاحم بطولية في كل محطات الصراع مع العدو، كان آخرها معركة طوفان الأقصى المباركة، التي عمَّقت هشاشة الاحتلال، وأعادت قضيتنا لمسارها الصحيح، وأرست لشعبنا معالم جديدة نحو التحرير والعودة”.
وقالت الحركة “إننا إذ ننعى اليوم هذه الثلة المباركة من القادة الكبار من أبطال كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، لنقف بكل فخر واعتزاز وإجلال وإكبار أمام مسيرتهم الجهادية الممتدةِ بَصْمَتُها منذ انطلاقة الحركة قبل ثلاثة عقود على أرض غزَّة العزَّة، كلٌّ في ميدانه واختصاصه ودوره المحوري، قيادة عسكرية راشدة؛ وإدارة حكيمة وتخطيطاً دقيقاً وإعداداً مُحكماً، كانت لها نتائجها الاستراتيجية في تاريخ ومسيرة المقاومة الفلسطينية.
وأردفت “لقد كان كلُّ قائدٍ من هؤلاء القادة الكبار الأبطال الشهداء مدرسةً في القيادة والإعداد العسكري المتكامل، ومثالًا للإرادة الصلبة والصمود الأسطوري، ونموذجًا فريدًا في الإخلاص والتضحية والتفاني وتحدّي الصعاب والمخاطر، وآيةً في الحضور المشهود في ميادين التربية والدعوة والعيش مع القرآن الكريم؛ فكانوا جميعًا جسدًا وروحًا وفكرًا وعقلًا واحدًا مرتبطًا بفلسطين، وموحَّدَ البوصلةِ نحو تحرير أرضها وقدسها وأقصاها”.
وأكدت الحركة أنَّ جرائم الاحتلال باغتيال قادة ورموز وأبناء شعبنا الفلسطيني المظلوم، لن تفلح في كسر إرادتنا وقوَّة وبسالة مقاومتنا، وثنينا عن مواصلة طريق المقاومة.
وشددت على أنَّ الحركة ستبقى ثابتة على مبادئها، متمسكة بحقوقها، وفيّة لدماء وتضحيات شهدائها الأبرار، حتى انتزاع حقوقنا الوطنية كاملة غير منقوصة، وفي مقدّمتها تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت الحركة على أن دماء شهدائنا وتضحياتهم ستكون وقوداً لمعركتنا المستمرة مع هذا العدو، ومعالم هادية لشعبنا في مواصلة طريقهم، بكلّ صمود وثبات ويقين.
